الخميس، 6 أكتوبر 2011

أغلى 6 بنادق صيد في العالم


هل أنت من هواة الصيد وامتلاك الأسلحة الخاصة به؟ إليك مجموعة رائعة من البنادق يدوية الصنع تعد من أغلى بنادق الصيد في العالم.


1
Fabbri Over-Under


Fabbri Over-Under بندقية إيطالية يدوية الصنع بتصميم رائع يحتوي على زخرفة معدنية ولا تحتوي على مسامير ويملكها العديد من المشاهير مثل ستيفن سبيلبيرغ وملك إسبانيا خوان كارلوس، ويبلغ ثمنها 230 ألف دولار أميركي .

2
Purdey Over and Under Best


زوج من البنادق رائعة الصنع من شركة صناعة السلاح الإنكليزية J. Purdey and Sons ، تصنعان حسب طلبك الشخصي مقابل 195 ألف دولار أميركي ، وعليك الانتظار سنتين حتى يتم الانتهاء من صنعهما.

3
IVO Fabbri 12GA


IVO Fabbri 12GA بندقية رائعة مصنوعة من خشب الجوز التركي ومزخرفة، يبلغ ثمنها 189 ألف دولار أميركي .

4
Boss 12GA O/U


Boss 12GA O/U بندقية صيد رائعة خاصة بالعائلة المالكة البريطانية بماسورتين، يبلغ ثمنها 125 ألف دولار أميركي .

5
Boss Best Quality Sidelever Pair 12ga Price


Boss Best Quality Sidelever Pair 12ga Price بندقية صيد رائعة إنكليزية الصنع بماسورة فردية ويبلغ ثمنها 89 ألف دولار .

6
Perazzi SCO Sporting


Perazzi SCO Sporting بندقية رائعة من صنع شركة "Perazzi" الإيطالية استخدمت في العديد من مسابقات التصويب العالمية واستطاعت الفوز في الكثير منها، تتميز بنقوش معدنية رائعة على المقبض مع إمكانية تعديلها حسب رغبتك، ويبلغ سعرها 25 ألف دولار.

كلاب الصيد . انواع كلاب الصيد . صور لكلاب الصيد . كلاب الصيد العربية . أنواع كلاب الصيد العربية . معلومات عن كلاب الصيد . معلومات عن كلاب الصيد العربية


كلاب الصيد . انواع كلاب الصيد . صور لكلاب الصيد . كلاب الصيد العربية . أنواع كلاب الصيد العربية . معلومات عن كلاب الصيد . معلومات عن كلاب الصيد العربية


السلوقى العربى

يقول علماء التاريخ البيولوجى ان الكلب الأليف أنحدر مباشرة من الذئب . أنواع متعددة من الذئب أستطاع انسان الغابة أن يؤهلها ويستأنسها وذلك على مرات متعددة وفى فترات زمنية مختلفة وفى أماكن كثيرة منذ حوالى 10 – 12 ألف سنة . وأن الأنواع الأساسية الكبرى والمتعددة من الكلب الأليف كانت حصيلة تدجين أنواع متعددة أيضا من الذئب. والكلب من الحيوانات الثديية وهو أقدم حيوان ارتبط بالأنسان منذ أقدم العصور ، ولكى يستطيع الانسان تدجين الحصان أو الغزال أو الفيل أو الأسد فأن عليه أن يأسرها ويسجنها وينتصر عليها بالقوة. والكلب هو الوحيد بين الحيوانات الذى أنصاع لسلطة الأنسان بدون اكراه ، كانت علاقة الصداقة بينهما مبنية على مصلحة مشتركة وهى الصيد الذى يسمح لكل منهما اشباع جوعه .

ولقد سمت العرب أبنائها بشر الأسماء نحو كلب وذئب وليث وأسد وفهد وغيرها ، حيث كان كلاب اسم رجل من أجداد النبى محمد رسول الله وهو كلاب بن مرة بم كعب وقد سموه بذلك طلبا للكثرة . وقد سئل أبو الرقيش الأعرابى لم تسمون أبنائكم بشر الأسماء نحو كلب وذئب وعبيدكم بأحسنها نحو رباح ومرزوق وبلال ؟ فقال : انما نسمى أبنائنا لأعدائنا ، وعبيجنا لأنفسنا ، وكأنهم قصدوا التفائل ب مكالبة العدو وقهره،

ويقال أن أول من أستخدم الكلاب فى الحرب والصيد هم الفراعنة ، وأن الأسكندر الكبير كان يصطحب معه الكب المدربة فى حروبه وفتوحاته الكثيرة . وقد كانت هذه الكلاب من النوع الشرسة ذات البنية القوية والحجم الكبير ولها الفضل فى انتصارات الأسكندر الباهرة كما يقول المؤرخون .



وكان العرب يعتنون بسلالة من الكلاب قوية البنية عالية الجسم قديمة التأهيل متمرسة بصيد الوحوش البرية وتقاتل بجسارة ولاتهاب الأسد ، وكانو يعهدون اليها بحراسة أزواجهم وأولادهم وممتلكاتهم أثناء غيابهم .

وكانو يعهدون اليها بحراسة أزواجهم وأولادهم وممتلكاتهم أثناء غيابهم .

وكان الأسبان فى القرن السادس عشر فى عهد كريستوف كولمبوس يصطحبون معهم فى غزواتهم على الهنود الحمر ويزرعو فى قلوبهم الرعب . وأن القبطان الأسبانى القرصان Cortez جهز فى العام 1519 م حملة مكونة من عصابة من المتطوعين المقاتلين يرافقهم أعدادا كبيرة من الكلاب وأقتحم بهم بلاد المكسيك وتمكن من أن ينشىء لنفسه مستعمرة ضخمة . وكانت اعداد الكلاب هذه قد سطرت بطولات كبيرة بقيت خالدة على مر الزمن ، وقد كان القرصان يكسى هذه الكلاب بأثواب ملونة ومزركشة كانت تلفت الأنظار أعترافا بفضلها .

وقد كان الألمان ابان الحرب العالمية الأولى فضل السبق فى أستخدام الكلاب فى المواصلات بين فرق الجيوش فى مختلف الجبهات وكذلك فى الحراسة الليلية والنهارية لثكناتهم وكذلك فى أسعاف الجرحى .

وهناك سلالات عديدة ومختلفة الأحجام والأشكال والألوان وعدة صفات وطباع ومزايا من شراسه أو وداعة ومن كبر أو صغر فى الحجم وفروة ناعمة أو خشنة طويل أو قصير وضخم الفم وناتىء أو قصير وضامر سمين أو نحيل علو فى القوائم أو القصر .

فالكلب الأصيل يأتمر بأمر صاحبه وينهى بنهيه فهو مخلص له مما لا شك فيه وينفذ كل مايطلبه منه باندفاع وحماس كما أنه مستعد لأن يتحمل من صاحبه كل تجاوزاته وكل فعاله مطيعا له راضخا لأوامره متحملا حتى أذاه .

وكبر الرأس وشكل الفم والأذنين والذيل تختلف من كلب الى كلب اختلافا كبيرا . والكلب يتمتع بحواس قوية من نظر حاد وسمع مرهف والحاسة الأقوى الشم التى يستطيع بها أن يقتفى أثر الطريدة ويتعقبها دون أن يراها أو يسمع صوتها . وكذلك يستطيع أن يشم الكلب حالة سيدة المعنويه من رائحة تبلغ من الدقة جدا بحيث لانستطيع نحن أن نحس بها فقد يشم الكلب سيده فيعلم ان كان سعيدا مسرورا أم غاضبا حزينا . وحاسة الشم أهم بكثير من حاسة البصر فى حياة الكلاب ، ويستطيع الكلب أن يكتشف نقطة من الدم فى خمسة ليترات من الماء ويستطيع بكل سهولة أن يلتقط ويفرق بين روائح لحم البقر والغنم والأرانب رغم تشابهها الكبير .

والحواس فى الكلب ليست كلها فى المستوى الواحد . فهناك سلالات فيها النظر هو الأقوى وفى بعضها الآخر حاسة السمع هى الأقوى ، فيكون لكل حاجة سلالة تناسبها .


افضل ميزة فى الكلب هى الأمانة ثم الوفاء . والأستفادة منه ومن مزاياه معروفة منذ القدم فهو مساعد للأنسان فى صيده وهو دليل له ، وصفة الأمانة والوفاء هى الصفة التى تجعل الكلب يمسك بالطريدة ويأتى بها لصاحبه سليمة دون أن يأكلها أو يأكل بعضها حتى ولو يكاد يموت جوعا ،والكلب الأصيل حيوان ثمين يمكن الأستفادة منه فى أمور كثيرة منها أحاسيسه المرهفه وسرعة ركضه وقوة جسمه وشجاعته وذكاؤه وهو الحارس لماشيته وبيته وماله .يعيش الكلب نحو 20 عاما وتحمل الأنثى 65 يوما وتلد من 6 – 12 جروا وترضع جراؤها 12 أسبوعا ، وتضع الكلبة جراها عميا فلا تفتح عيونها الا بعد 12 يوم.




وسلالات الكلب كثيرة ومتنوعة ، تتنوع بميزاتها من كلاب عاملة كلاب صيد وكلاب مرافقة وكلاب للعب والتسلية ، ومنها وكلاب الصيد تفوق المائة وهى عدة أنواع وسلالات
( السلوقى ) كلب الصيد العربى _ _ _
كلب طويل الجسم ممشوق القوام ضامر البطن عالى القوائم رأسه طويل وضيق فمه مستطيل فكاه قويان قادران على ممارسة عضات متتالية سريعة وقاتلة وهو من أقوى الحيوانات فكا وأحدها نابا ، وفى فى طبعه يحرس صاحبه ويحمى داره فى حضوره وغيبته وهو من أيقظ الحيوانات عينا فى وقت حاجته للنوم وهو أشد ها فتكا وأرمقها حدا . شفتاه رقيقتان ، وعينيه حادتين وأيقظها عينا ، أذناه طويلة ومتدلية للأسفل ، رأس أنفه دقيق ويبرز للأمام ملامس للشفاه وأجودها شما لطول أنفها ، رقبته طويله ودقيقة ، صدره نام باتجاه الطول وضامر باتجاه العرض ، عضلات فخذه طويل وخافس ، بطنه ضامر وقائمتاه الخلفيتان طويلتان ومطويتان قليلا وكفوف غليظة وأسرعها عدوا ولمسافات طويلة لطول صبره وتصل سرعته الى مايقارب 65 كم /الساعة ولمسافة تصل ثلاث أميال ، ولايأكل ولايشرب من وعاء قذر ولايصطاد الا فى صحبة صاحبه .

ويصطاد الأرانب والجرابيع والثعالب والظباء . وقد عرف العرب كلاب الصيد السلوقى نسبة الى سلوق وهى مدينة تقع بجنوب بلاد اليمن وقد أشتهرت منذ القدم بصنع الدروع وبالصيد وبتربية كلاب صيد جيدة وخبرة واسعة بطبائع المصيدات ونسبة لمدينتهم نسبة هذه الكلاب لما لها من المكانة والأهمية عندهم فسميت بذلك .وسلالته معروفة منذ أكثر من سبعة الى ستة الاف سنة ق.م




سلوق : كانت قديما مدينة عظيمة فى اليمن وتقع فى منطقة حجور حضرموت ، وبقعة مدينة سلوق بالذات كانت تسمى حسل الزينة وهى آثار مدينة قديمة ، وبعض كتب التاريخ القديم تحكى ان هذه المدينة كانت مبنية منازلها وأغلبها بالمعادن الثمينة ، وقد ورد أيضا فى بعض القصص أن أحد الصحابة ضل جمله فخرج يبحث عنه فما وجد نفسه الا فى هذه المدينة فدهش لما رأى فيها وقد كانت مهجورة ولايسكنها أحد فعاد الى أهله قصده أن يدلهم عليها ولكنها ضلت عليه واختفت ولم يعثر لها على أثر وكان قد أخذ منها بعض الأحجار فذهب الى مكة فقالوا ان هذه الأحجار من أحجار الجنة وقد ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا له أن هذه المدينة تختفى الى يوم الدين بما فيها من كنوز وهى مدينة أرم والتى ذكرت بالقران الكريم ( ارم ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد).



مادون فى كتب التاريخ الحديث أن سلوق قرية فى منطقة حجور حضرموت وأكثر ما تشتهر قرية سلوق هذه بالدروع حتى ان هذه الدروع سميت باسم سلوق نسبة الى اسم القرية وهى مشهورة عند الكثير فى المناطق العربية المجاورة ، وبما أن هذه القرية سلوق تقع فى منطقة حجور وكلمة حجور وأحجار جمع للمفرد حجر وسميت حجور نسبة الى الحجران وفى اللغة العربية الحجران يعنى الذهب والفضة وهما من كنوز حجور فحجور تحوى سلوق وسلوق تحوى حسل الزينة وحسل الزينة تحوى الحلى الأثرية .

وكذلك فأن قرية سلوق يوجد يها نوع من الكلاب السريعة الرفيعة القوام الذكية وهى من كلاب الصيد ومن أحسنها صيدا وأخفها عدوا ولحب اهل القرية سلوق للصيد وأصطحابهم لهذا الكلب أطلق على هذا الكلب سلوقى ونسبوها اليهم وفى اللغة فى باب السين واللام ومابعدهما / مدينة باليمن تنسب اليها الكلاب السلوقية والدروع السلوقية

كما قال النابغة فى ديوانه : تجد السلوقى المضاعف نسجه ويوقدن بالصفاح نار الحباحب
والكلب السلوقى منها أنواع والوان مختلفة ، وتلفظ التسمية بطرق مختلفة باختلاف المنطقة والشعوب وذلك لتمييزه عن غيره والتنقل مابين الدول :-- فمنها : -

السلوقى العربىsaluki // موطنه الجزيرة العربية ومصر وسوريا والأردن
ومنه نوعان الأول ذو وبر خفيف على جميع أجزاء جسمه ويطلق عليه ( الحص ) نسبة الى الحصاة وما تمتاز به من سطح أملس .
النوع الثانى ذو وبر كثيف نوعا ما ويتركز على الأذنين والذيل والأطراف ومقدمة الصدر ويطلق عليه ( الريشى ) نسبة للشعر الخفيف كالريش يتلاعب فى مهب الريح .



النوع الأول : السلوغى Sloughi // موطنه شمال أفريقيا (المغرب وليبيا والجزائر وموريتانا )ومنه نوع ذو الوبر الخفيف ( الحص ) .

النوع الثانى : التازى Tazy // موطنه أيران وتركيا وأفغانستان وروسيا

ومنه نوع ذو وبر كثيف نوعا ما ويتركز على الأذنين والذيل والأطراف ومقدمة الصدر ويطلق عليه ( الريشى ) نسبة للشعر الخفيف .

النوع الثالث : الأزاواخ Azawakh// موطنه مالى ، وسط نيجيريا ، جوا ، جورما ، ومنه نوع ذو وبر خفيف على جميع أجزاء جسمه ويطلق عليه ( الحص ) نسبة الى الحصاة وما تمتاز به من سطح أملس .

منقول

أشهر انواع بنادق الصيد عالميا - أفضل انواع بنادق الصيد - صور أفضل بنادق الصيد


أشهر انواع بنادق الصيد المتداولة والأشهر عالمياً ..
والأنواع التي سترى صورها هي


(Browning ) براونينغ
براونينغ / قولد هنتر

ولا أعتقد إلا إنكم جميعاً تعرفونها لما اكتسبته هذه البندقية من شهرة واسعة وعريقة





براونينغ / مموه





براونينغ / طلقتين






(Benelli) بنيللي
وهي بندقية رائعة ،
وتعتبر محط أنظار الصيادين في السنوات الأخيرة لما عرف عنها من تحمل وسهولتها الميكانيكية

بنيللي / سوبر بلاك إيجل






بنيللي / مموه





بنيللي / طلقتين






(Beretta) بريتا
هذه البندقية الجميلة حقاً في التصميم وروعة المنظر ،

بالإضافة لما تحمله من تقنيات حديثة في مجال تصنيع أسلحة الصيد

بريتا / يوريكا





بريتا / إكستريما مموه





بريتا / طلقتين





(Remington) رمنغتون
هذه البندقية الجميلة حقاً في التصميم وروعة المنظر ،
بالإضافة لما تحمله من تقنيات حديثة في مجال تصنيع أسلحة الصيد وتعتبر من البنادق المشهورة
وخاصة في امريكا ،
ولها مميزاتها الخاصة


رمينغتون / 1100




رمينغتون / سوبر ماغنوم





رمينغتون / طلقتين





اساليب الصيد . الصيد بالكلاب . السلوقي . صيد بالصقور . سلاح الناري . الصيد التذكاري

أساليب الصيد


1. الأسلوب التقليدي
وردت الإشارة إليه في التقديم، وهو بإيجاز استخدام الجوارح نفسها لصيد غيرها، والقوس والرمح والشباك والفخاخ والنار وبالحيلة.
يمكن العمل بهذه الأساليب سيراً على الأقدام، أو باستخدام السيارة، أو عند مواقع شرب الحيوانات. وميزته أنه لا يسبب إزعاجاً كثيراً، وأن الطرائد تعدو هاربة لمسافة قصيرة. كما يمكن بسهولة تحديد جنس الحيوان المراد صيده. وليس من أدب الصيد إطلاق النار على الحيوانات عند مواقع الشرب.
2. الصيد بالكلاب (الكلاب السلوقية)
تُدرب الكلاب على الصيد، وما أمسكته حل أكله وإن قُتل، ما لم يكن الكلب قد أكل منه. وقد نهى الإسلام من تربية الكلاب إلا كلب الصيد أو كلب الماشية أو كلب الزرع. وقد استخدم السلف كلاب الصيد، خاصة السلوقية، وهي التي أصلها من بلدة سلوق في اليمن، أو مواقع أخرى تحمل الاسم ذاته منها: "سلوق" غربي بحر قزوين و"سلوق" بالقرب من الأنطاكية و"سلوق" وهي تركيا واسمها الحديث "سيلفك" و"سلوقية" على نهر الفرات قريباً من بغداد.
ويوجد في العالم العديد من سلالات كلاب الصيد، بعضها يوظف حاسة البصر في الإمساك بالطريدة، وبعضها يوظف حاسة الشم للغرض ذاته، ويركز العرب على هذه المجموعة ويطلقونها على الفرائس الكبيرة، مثل المها العربي "الوضيحي" والظباء، وهذا سبب تسمية الكلب السلوقي "كلب الغزال".
ويمتاز الكلب السلوقي برشاقة في الجسم، وخفة في الحركة، وسرعة فائقة في العَدْو، وطول نفس، وحسن تأقلم مع البيئة. (انظر صورة الكلب السلوقي)

يمتاز السلوقي بطول الرقبة وسعة العينين
.

وللكلب السلوقي أذنان متدليتان، وصدر عميق، وعنق طويل، وعيناه واسعتان، وبطنه ضامر، وساقاه نحيلان، ورأسه صغير، وفروه ناعم، ويصل ارتفاعه عند الكتف إلى 58سم، وقد يزيد إلى 71سم، ويزن 23 كجم.
وتتباين ألوان الكلاب السلوقية، فمنها الأشقر والأشعل والبني والأسود، ويأتي اللون الأبيض في المقام الأول ، يليه الأشهب ثم الأشعل والبني ثم الأسود . (انظر صورة السلوقي الأبيض)


يأتي السلوقي الأبيض في مقدمة كلاب الصيد.

وقد تعددت أسماء الكلاب السلوقية، وفي معظمها تعود إلى خواص يحملها الحيوان. وتضع الأنثى خمسة أو ستة جراء، ويفضل أهل البادية ألا يزيد عدد الجراء عن ثلاثة، بسبب اهتمامهم بالجرو الثاني في ترتيب ولادته، ثم الثالث، ويطلق أهل البادية عليها اسم "الكلى"، وهما في عرفهم الأجود صفة، ولذلك فإن أهل البادية شديدو الحرص على حضور ولادة الجراء، لمعرفة تتابع خروج الجراء.
وتعمر ذكور الكلاب السلوقية إلى عشر سنوات، وإناثها إلى 12 سنة.
وتحتفظ كل أسرة في البادية بكلب صيد واحد، وصقر صيد واحد، ويرتفع عدد هذين الحيوانين لدى أهل المدن، وقد يحتفظ بالكلاب والصقور والخيول في الموقع الواحد، وهذا يجعلها تألف بعضها بعضا، لأنها تشترك بالفعل في عملية الصيد، وهذا ضرب من التعاون الأساسي لإنجاح عملية الصيد في الطبيعة.
يمنح البدوي كلبه مطلق الحرية، يذهب ليصيد بنفسه ما يستطيع الحصول عليه، ولا يروعه بالضرب، ويعامل بالصبر حتى يصير شديد الطاعة والانصياع لصاحبه.
يبدأ تدريب الكلاب السلوقية على الصيد عند بلوغها العام الأول، ويسمح لها بمرافقة الكلاب البالغة المدربة على الصيد لتكتسب منها الخبرة، لأن الصيد عند الكلاب غريزة فطرية، ولا يسمح لها بالتمثيل بفريستها مطلقاً، وتعاقب إذا لزم الأمر، وهذا الجانب من التدريب على الصيد يطلق عليه "التقوية" أي مساعدة الكلب على اكتساب الراحة بعد العَدْو السريع، ويقصد بذلك شد أذني الكلب ورفعه بهما إلى أعلى عقاباً له. ويكون الصيد، عادة، في موسم الشتاء. ويتواصل تدريب الجراء من عند عمر شهرين. ويصطاد الكلب السلوقي ثلاثة فرائس مهمة، مثل: الأرنب البري والظبي والمها العربي (الوضيحي).
ومطاردة الكلب السلوقي للأرنب من أجمل مطاردات الصيد والقنص، وأنثى السلوقي أمهر في صيد الأرانب من الذكر.
وكان السلف يخرجون للصيد على ظهور الإبل ومعهم كلابهم، ويراقبونها تطارد الظباء، حتى إذا ما هوت الفريسة أمسك بها السلوقي حتى يصل إليها القناص. كما يستعين القناصون بالصقور في صيد الظباء.
3. الصيد بالصقور
يتطلب الصيد بالصقور، صيد الصقور نفسها أولاً، والمحافظة على خواصها الطبيعية واستئناسها وترويضها، وهو علم ضارب في التاريخ في حياة العرب. تُعرف الصقور بصفتين هما: العين السوداء، وأسلوب الطيران الذي يعرف بالرفيف.
وتنتمي الصقور إلى العائلة الصقرية، التي تضم حوالي 60 نوعاً من كرام الطير، وهي أصغر حجماً من العقبان والنسور. ويضم جنس الصقور، وهو أكبر أجناس هذه العائلة ما يقارب 38 نوعاً، في مقدمتها من حيث الشهرة الصقر الحر، والشاهين ، والوكري والسنجاري. ( انظر لصّور الصقور ).



فرخ شاهين يفترس حبارى




تعيش الصقور في المغارات والكهوف والجروف العالية، والوصول إليها مغامرة محفوفة بالمخاطر. وعقب الإمساك بها تعرض في أسواق مشهورة، في أكثر من مدينة في جزيرة العرب عامة، فضلاً عن العراق وسورية وإيران.
تصاد الصقور بأساليب مختلفة، منها الشباك الخفيفة، وطعمها حمامة صغيرة، ينخدع بها الصقر، أو الشباك الأرضية ، أو "الكوخة" ويستخدمها أهل الخليج، أو "النقل" أو "الدفان" أو "شبكة الهواء"، وغير ذلك من أساليب صيدها. (انظر صورة شبكةالأرض).



ولما كان السلف على علم بسلوك الصقر، فإنهم يعرفون ميله لسرقة فرائس غيره من الصقور، لذلك نصبوا له شراكاً وهمية تمثل صقراً مزيفاً، حريصاً على فريسته، حتى إذا هجم عليه الصقر المستهدف، وقع في الشباك.
ويروض الصقر، ويدرب ويستأنس، مع المحافظة على خواصه الفطرية المتمثلة في مهارته في الصيد، خاصة صيد الطرائد التي لها قيمة للإنسان، مثل الحبارى. وينتهج أسلوب تدريب الصقر مراحل محددة، لها مسمياتها وأهدافها، ومنها "التقطيب" وهو إغلاق عين الصقر، و"التلواح" وهو استعراض فريسة مغرية له، و"البرقع" ، وهو ما يغطى به الرأس كاملاً. (انظر صورة البرقعوالدس).


ويهتم الصقارون بمزايا صقورهم، خاصة ما يتصل باللون وهيبة الهامة، وجمال الرأس، وسعة العينين، إلى جانب المهارة الفطرية في النجاح في الصيد.
كما يهتم الصقارون بالمحافظة على صحة طيورهم ووقايتها وعلاجها من أمراض فتاكة، منها مرض "القالع"، وينتقل إلى الصقور من طريق العدوى من طيور أخرى مستأنسة، خاصة الحمام، ومرض "السومار" ويصيب أرجل الصقر بالتورم، ومرض "الرواد" ويصيب الرئتين ومعظم الأعضاء الداخلية "وديدان الصدر" وهي ديدان خيطية تصيب الرئتين، ومرض "التهاب الأكياس الهوائية"، وهو يعيق التنفس الطبيعي، ومرض "التهاب الأمعاء والكبد" وتسببه ديدان مختلفة و"مرض الصرع" وتسببه ملوثات كيميائية في بيئة الصقر، ومرض "الجدري"، وللبعوض علاقة به.
وتتباين ألوان الصقور، فمنها "الأبيض" وهو أجملها، وهو من الندرة بمكان ويطارد طائر الحبارى، ونادراً ما يفشل في صيده. ومنها الصقر "الشنقار" وألوانه متباينة، نحو الأحمر، والأسود (السنجاري)، ولا يعبر أجواء جزيرة العرب أثناء هجرته، وهو شرس الطباع، سريع الاعتلال، تهابه طيور الحبارى. و"الأدهم" وهو سريع الطيران و"الأخضر" و"الأشقر" و"التبري" و"الكوبج" وهو صعب الاستئناس و"الوكري"، وهو شجاع في صيده ما دون الحبارى و"القرموسة" و"الأرقط"... إلخ.
وأشهر الصقور "الصقر الحر" ويسمى أيضاً "الأجدل" أو "الأكدر"، ويصل طول جسمه إلى 45سم، ويكثر في السهول المكشوفة والصحارى، ويستخدم في صيد طيور الحبارى. و"اليؤيؤ" (أيضاً الجلم)، ويصل طول جسمه إلى 32سم، ويعيش في المناطق الجرداء، ولا يصيد الحبارى، و"الشاهين"، وهو أسرع الطيور الجوارح وأشدها ضراوة على الصيد، وهو سهل الاستئناس.
تصاد الصقور خلال موسم هجرتها أثناء عبورها أجواء جزيرة العرب في شهري سبتمبر ونوفمبر، قادمة من العراق وإيران وشمال شرق آسيا خاصة "الصقر الحر" و"الشاهين.
4. الصيد بالسلاح الناري
يكون في الليالي غير المقمرة، باستخدام السيارات، وعلى مسافة قريبة من الفريسة تقدر بـ 25م، وذلك لأن إشعال ضوء السيارة الكشاف يبهر الحيوانات ويعميها مؤقتاً، كما أن نوع السلاح الحديث المستخدم مزود بتلسكوب تحديد الهدف، ما يقلل الأذى الذي تسببه أسلحة أخرى.
وميزة استخدام السلاح الناري في الصيد ليلاً أنه يمكن تكرار إطلاق النار على الحيوان عدة مرات، ذلك لغياب الحرارة والذباب والرياح، ومن مآخذه أنه يصعب التمييز بين الجنسين ليلاً.
5. أسلوب الطائرة المروحية
تطلق النار على الحيوان المصيد على الرأس من الطائرة. ويواكب الطائرة فريق أرضي، يستقل مركبة لنقل الحيوان المصاب أو الميت، وهو أسلوب تجاري ويحتاج إلى خبراء ومتخصصين. ومن ميزات هذا الأسلوب سهولة متابعة الحيوانات المجروحة، وجمعها بسرعة، واختيار أفضل الطرائد من فوق الطائرة، وتقدير كثافة جماعتها. أما مساوِئه فهو أسلوب مكلف.
6. أسلوب الجمع بين الحظيرة والطائرة المروحية
لا تستخدم هذه الطريقة كثيراً لأنها ليست اقتصادية، وتهدف إلى ملاحقة الحيوانات جواً لتوجيهها إلى حظيرة من البلاستيك لتدخلها، ومن ثم إطلاق النار عليها، وللأسلوب ميزة كبيرة، ويمكن عن طريقه صيد عدد كبير من الحيوانات في الموقع الواحد.
7. الصيد لأجل التذكار Trophy Hunting
هو ضرب من الاستغلال الخاص لعملية الصيد، وينحصر في صيد ذكور مختارة لبعض الأنواع، وينظر إليه على أنه ضرب من الرياضة الصرفة. وكثيراً ما يرغب الصيادون بالاحتفاظ ببعض أجزاء الحيوان الذي تم صيده، مثل رأسه أو جلده مثلاً إثباتاً للمهارة في صيده.
يدر هذا الضرب من الصيد عوائد مادية ذات مغزى للدول تتمثل في الضريبة التي تسدد مقابل التصريح بالصيد. وتزداد الضريبة كل عام.
أمثلة من جنوب أفريقيا:
صيد النمر: كان الصائد يدفع مبلغ 250 رنداً عام 1976، ويكلفه صيد النمر 700 رنداً، تصاعد هذا المبلغ عام 1988 إلى 700 رنداً، و5000 رنداً بالتتالي.
صيد الأسد: 250 رنداً و1000 عام 1976رنداً ارتفعت عام 1988 إلى 700، 7000 رندا.
صيد الزراف: 300 رند، 600 عام 1976، ارتفع إلى 700، 4500 رند عام 1988.
صيد البفلو (الوعل): لا يدفع الصائد شيئاً، ولا يدفع شيئاً مقابل صيد الوعل. أما عام 1988 فيدفع الصائد 700، ولصيد الحيوان 7500 رند.
حمار الوحش البرشللي: يدفع الصائد 250، ولصيد الحيوان 250 رندا وذلك عام 1976 أما في عام 1988 فقد صارت التعرفة 700، 800 رند بالتتالي.
ظبي القصب: يدفع الصائد 200 عام 1976 ارتفعت إلى 750 عام 1988.
ظبي القصب الجبلي: يدفع الصائد 250يدفع الصائد عام 1976 ارتفعت إلى 1200 رند عام 1988.
ظبي الماء: يدفع الصائد 250 عام 1976 ارتفعت إلى 1700 عام 1988.
وحيد القرن الأبيض: يدفع الصائد 2000 عام 1976 ارتفعت إلى 25000 رند عام 1988.
النعام: لا يدفع الصائد شيئاً عام 1976، ويدفع 300 رند عام 1988.
الخنزير البري: يدفع الصائد 70 رنداً عام 1976 ارتفعت إلى 150 رند عام 1988.
الهرتبيس الأحمر: يدفع الصائد 250يدفع الصائد رند عام 1976 ارتفعت إلى 1200 عام 1988.
أفضلية صيد حيوانات الصيد التذكاري
يكون ترتيب الحيوانات التي يرغب في صيدها كما يلي: الأسد، الفيل، النمر، وحيد القرن الأسود، التمساح.
ويحدد عدد الحيوانات التي تصاد لأجل الذكرى بما لا يزيد عن 5% من إجمالي عدد أفراد مجتمع الحيوان المستهدف، وقد تزيد أو تقل حسب النوع.
8. الاتجار بالأنواع المهددة والنادرة
تتحكم اتفاقية الاتجار بالأنواع المهددة والنادرة (سايتس) في هذا الموضوع، فهي تحدد التجارة في أنواع خاصة. تضم القائمة الأولى الخطوات التي بجب اتباعها قبل تصدير أي من أنواع الحيوانات أو منتجاتها، شريطة أن تحصل الدولة المستوردة لها على ضمان الإذن بدخولها. كما يمكن إصدار إذن التصدير إذا تأكد تماماً للدولة المعنية أن الحيوان المقصود تم صيده بصفة قانونية، وأن مستقبل حياة النوع غير مهدد.
تضم القائمة الثانية لاتفاقية سايتس الأنواع النادرة التي لم تسجل بعد. والتي يمنح الإذن بتصديرها إذا تأكد أنها ليست مهددة بمخاطر الصيد، وأن القوانين الضابطة قد التُزِمَ الالتزام بها. وعلى الدولة المستوردة إصدار إذن دخولها.
9. تداول الطرائد التذكارية
يكون الصيد التذكاري جزءاً مهماً من صناعة رياضة الصيد ولذا فلا بد من العناية بالجوانب الفنية لسلخ الصيد التذكاري وتنظيف أجزائه. فإلى جانب الصور التذكارية للسائح، وهو يقف بجوار ما قد صاده، يبقى التذكار المحسوس له هو ذلك الجزء من الحيوان الذي تم نظف وحنط وعولج فنياً، ليأخذه معه تذكاراً للمغامرة التي قام بها، وهذه الأجزاء تشمل الجلد، والجمجمة والقرون، إلخ. وتقف اتفاقية سايتس بالمرصاد لمراقبة ما يحدث.
وللصيادين مزاجات خاصة متعلقة بإعداد رحلة الصيد، وهنالك جهات سياحية معينة تهيئ للسياح كل وسائل الصيد والراحة والمتعة. غير أن على الصيادين أن يكونوا حائزين على تصاريح للصيد، ومدربين على استخدام أسلحة الصيد. وعلى الصياد أن يدفع قيمة كل حيوان يجرح، وأن يلتزم بالقوانين السارية. كما يمنع الصيد على ظهر السيارات، واقتصار الصيد على الذكور فقط.
وفن الإمساك بالمصيد أمر يحتاج إلى حنكة وتدريب، ومعرفة بكثير مما يتصل بالحيوان وسلوكه وبيئاته. وتستخدم في هذا الموضوع الشباك والأغطية البلاستيكية وبنادق السهام dart guns والعقاقير المخدرة، وكله مكلف، وترتفع التكلفة أكثر إذا استؤجرت الطائرات المروحية، واستعين بالأيدي العاملة الكافية المدربة. ويجب أن تعامل الحيوانات بأسلوب رحيم بعد الإمساك بها. وتأتي بعد ذلك مرحلة النقل إلى منطقة جديدة على الحيوان الذي أمسك به، وذلك أمر محفوف بكثير من المخاطر.
يمكن الإمساك بالحيوان في بعض الحالات بأسلوب واحد فقط، وفي حالات أخرى بعدة أساليب. فوحيد القرن الأبيض والزرافة يمكن الإمساك بهما بعد حقنهما بالمخدر عن بعد، ولا وسيلة غير ذلك.
ويمكن الإمساك ببقر الوحش Sable antelopeبعدة طرق مشتركة: مثل دفع الحيوان إلى حظيرة بلاستيكية ثم تخديره. ويمكن الإمساك بالحمار الوحش (الزرد) في مجموعات، أو أسره باستخدام الطائرة المروحية وحظيرة البلاستيك.
تخاف الحيوانات من عملية القبض عليها، ومن اقتراب البشر والسيارات والمروحيات منها، وتعدو هاربة من الخطر. وقد تصاب بعدة جروح وكسور أثناء الهروب، أو قد تسقط داخل شباك مهملة أو حفر وجحور...إلخ. لذلك ينصح بعدم مطاردة الحيوان طويلاً، أو بسرعة شديدة؛ لأنه سيفقد الكثير من الطاقة، ويرهق نفسه، وإذا كان هدف المطاردة هو توجيه الحيوان للدخول إلى منطقة الإمساك به، فيجب أن يتم هذا تدريجياً. كما ينصح بأن تكون مطاردة الحيوان تحت ظروف جافة، كما يجب عدم مطاردتها أثناء الأمطار الرعدية والزوابع وبعدها، حيث تكون الأرض رطبة، ما يساعد على الانزلاق والتعثر، وحدوث إصابات للحيوان. كما ينصح ألا تحجز الحيوانات التي يُمسك بها داخل قفص واحد؛ لأنها قد تؤذي بعضها بعضاً، وينصح بفصل الحيوانات الشرسة العصبية عن غيرها. وأن تكون جدران هذه الأقفاص عالية، وخالية من الزوايا الحادة، مع توفير ما يكفيها من الماء والغذاء، قبل إدخالها الأقفاص.
ويجوز استخدام العديد من العقاقير لتخدير الحيوانات، وشل حركتها للإمساك بها، وتطلق هذه المواد المخدرة من بنادق خاصة، من مسافة بعيدة، ويستخدم هذا الأسلوب للإمساك بأفراد محددة من القطيع، أو للإمساك بالحيوانات الخطرة مثل وحيد القرن وفرس البحر والفيل والمها وبقر الوحش.
ومن ميزات هذه الطريقة أنها هي الأسلم والأقل تكلفة لغرض الإمساك بالحيوانات النادرة ذات القيمة. وهي وسيلة يسهل نقلها إلى مكان آخر، كما أنها تفيد في حالة إخراج حيوان هائج شرس من بين مجموعته.
أما مساوئ هذا الأسلوب فتكمن في التخدير، خاصة إذا كانت الجرعة التي دخلت إلى جسم الحيوان صغيرة جداً ففي هذه الحالة يواصل الحيوان العدو والهروب حتى يصاب بالإرهاق، وقد يؤذي نفسه أثناء ذلك، كما أن معظم العقاقير غالية الثمن، وقد يكون الحيوان حساساً لبعض هذه العقاقير، وقد تكون الجرعة المرتفعة قاتلة للحيوان.